أدلى المدعو “نايف كوردستاني” الذي اُعتقل بأوامر من وزير داخلية إقليم كوردستان، باعترافاته والأسباب التي دفعته إلى نشر تغريدة مسيئة للمرجعية الدينية في النجف.
وقال نايف كوردستاني في اعترافاته إن تغريدته “كانت عبارة عن ردة فعل مني ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني لثلاثة أسباب رئيسية، أولها خسارتي في الانتخابات النيابية التي جرت سنة 2018، والسبب الثاني فصلي من عملي الأكاديمي في جامعة الموصل بتهمة نشر الطائفية وعدم وقوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني معي في هذه القضية”.
وأضاف أن السبب الثالث يتعلق بما تعرض له من تهميش من قبل “بعض” مسؤولي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لافتاً إلى أن “التغريدة المسيئة للمرجعية الرشيدة في النجف الأشرف جاءت نتيجة الضغوطات التي حدثت بيني وبين بعض الشخصيات”.
وأشار إلى أن من بين الشخصيات “المدعو أبو أدهم الذي يعمل ضابطاً… ببغداد… وكذلك الشيخ محمد التميمي من الحشد الولائي…. وشخص يحمل اسماً مستعاراً ويدعى ابن الحشد المقاوم الذي يعمل ضمن الحشد الولائي… كذلك مع شخصيات في الاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وأضاف أن هؤلاء “مارسوا ضغوطات نفسية عليّ نتيجة مواقفهم السلبية تجاه الحزب الديمقراطي الكوردستاني وهم الآنسة ليلي ريكاني عضو مجلس محافظة نينوى السابقة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني واللواء دحام إبراهيم قادر نائب رئيس مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني والسيد أنور إبراهيم قادر مدير أسايش زمار التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وأكمل قائلاً “والسيد فارس حسين عمر مسؤول لجنة العياضية التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني، وقد جرى لقاء بيننا في كافتيريا بمدينة دهوك بحضور اثنين من أعمامي وهما حازم أحمد حسن، ورافد أحمد حسن”.
وتابع نايف كوردستاني قائلاً “وكان آخر لقاء مع المدعو فارس حسين عمر، وآخر اتصال جرى بيني وبين أبو أدهم قبل يومين من نشري التغريدة في تويتر”.
وقال نايف “حاولت المجموعة المذكورة من الاتحاد الوطني وجماعة أبو أدهم منذ بضعة أشهر ممارسة بعض الضغوطات لكي تخرج التغريدة بهذا النمط الذي كانت فيها إساءة للمرجعية الرشيدة في النجف، وكان الهدف من ذلك هدم العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإخوة الشيعة، وهدم العلاقة وإفشالها بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والكتلة الصدرية وتحالف السيادة من أجل عرقة تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية”.
وأشار نايف كوردستاني إلى أن أبو أده “تحدث م مراراً وتكراراً بأن السيد برهم صالح يجب أن يكون رئيساً للجمهورية”.
واختتم اعترافاته بالقول “إني أتقدم بالاعتذار إلى مقام المرجعية التي صدرت مني الإساءة لها، وأقول بأنني نادم واعتذر لمقامها ولاتباعها ولمقلديها في العراق”.