السبت, نوفمبر 23, 2024

على هامش رسالة رئيس حكومة كوردستان

بقلم : پ د ابراهيم احمد سمو

رئيس حكومة كوردستان السيد مسرور البارزاني في كلمة قصيرة و تعبير في غاية الصراحة ( اولئك الذين لن يقفوا الى جانبنا اليوم ؛ يجب عليهم ان لا يعتبروا انفسهم غدا شركاء لانجازاتنا ؛ ولن يستفيدوا من انتصاراتنا )نعم نحن هنا في وقفة تأييد جملة و تفصيلا. الرجل و من يقوده القائد مسعود البارزانى خاض في عمل دؤوب و الاخرون في الضد في عراك و خصام من الداخل و يريدون ان ينبهوا العالم باننا سبب عدم الاستقرار و يؤشرون بأ صابعهم نحونا باننا سبب الهلاك و الدمار و يحاولون جاهدين ان يجلبوا الانظار نحو كسب الناس و هم بين نارين نار الانتخابات و نار الخسارة المتوقعة حسب الاستبيانات و الاستطلاعات التي عملت من خارج الانظار و في كواليس المنظمات و المجتمع المدني و حيث عندهم شبح الانتخابات و لهم علم في تلك الخسارة الكبرى من الاستطلاعات ويقولون في ذواتهم الذي فينا يكفينا و هذا ما لا يتحملونه اذاً ان نار الانتخابات بالنسبة لهم انتحار و عدم الانتخابات ايضا عندهم الذبح بساطور الدول العظمى و منها الامم المتحدة و صوت الشعب القاتل و نحن المصرون على الاجراء لا يهمنا ان ذهب مقعد او اثنان او حتى اكثر المهم العملية الديمقراطية تكون في نجاح و اليوم و للاسف طوابير منهم في طابور من التحريض و الدعايات و للاسف لا يقدرون كل هذه الانجازات معا و الان نحن نحو البناء الشامخ ياتون و يطبلون دون ان يعلموا من هو العريس القادم و من هو الربان لا المنقذ بل الربان الذي ياتي وهم في فرح ان اتى ياتي لدمار التجربة و هذه لا نيات دول الجوار فقط و القادمون عبر القارات بل نيات الداخل منذ اكثر من نصف قرن من الان و مع هذا يد الدولة و الحكومة ممدودة للاخوة و مسك العصا لا من المنتصف بل من الكل و من هذا المنطلق رغم التعبير الواضح لكن في طياتها نوع من المرونة بان الوقت لازال فيه الخير و ان وصلت السكينة العظم عندها لكل حادث حديث و وربما يحدث ما لم يكون في الحسبان ربما عندها الامر يصبح واقع حال و الحكيم يكفيه تحليلنا لا وبل تقديرنا عن ما خلف الكلمات قيل هذه الاشهر كثيرا وقيل ان رئيس الحكومة متعمد و منهم من ذهب في عناد و انا العبد الفقير و اقرأ الاوضاع الدول لا في خروج الاصدقاء و الذهاب في صف الاعداء و المال للجميع و الوظائف للجميع و الشراكة شراكة للجميع اعتقد آن الاوان حتى لا تصعب الامور لا تعدل الامور و حتى مايخرج من خلف عباية الساسة التهديد بل التحمل لا في ظهور الاشياء و اسباب كل المشكلات من معنا اهلا و سهلا و من ضدنا اختار الانتحار و النار معاً و من اراد الخير و الخبز عندنا لازال نصفه لهم و النصف الاخر لنا و العمل على المشتركات و دفع الاختلافات افضل من كل هذه المخاطبات و هذا التطبيل للذين يودون قتل التجربة الافضل ان نجعل من هذا العام و من اذارنا اذار الخير و البركة و ان لا نفوت هذه الفرصة للاعداء و نخسر كل شئ ان كان عند الاخرين الخسارة انتصار عندنا و هذا عندنا نحن الديمقراطي الكوردستاني الخسارة. خسارة و نحن الذين خسرنا كثير من الاشياء من خلال صفاء النيات و خسرنا و مع هذا من اجل شعبنا قبلنا اكثر من مرة (مر الحياة ) لكن اعتقد ان الاوان في ان نثبت و نثق بانفسنا اكثر ممكن ان ندير البلاد دونهم و العمل على كسب الاخرين و فق الا الاتفاقات و فق النيات و ان الاوان في ان نتحرك عبر كل القنوات العربية منها و الداخلية بالذات من معي في فضح هذا الحرب هذه الايام يرفع يده و يمسك قلمه في الوقوف ضد من تسول نفسه و وصل به الامر في ان يقف في خانة الاساءة للتجربة لا وبل يذهب في دفع الاموال في كسب بعض النفوس الضعيفة في الخارج و كتابة بعض المقالات من اجل تشويه هذه التجربة التي دفعنا جميعا الاثمان و عبرنا محطات و كنا على حافة الانجاز الاكبر للشعب الكردي و الان يريدون ان يكرروا المنازلة من جديد وفي لباس اخر و بشكل اخر هو الذهاب لشراء ذمم الصحف و المجلات. و لا سيما صاحبة السمعة التي هتكت نفسها قبل ان تهتك اصحاف الصحف انها المنازلة من جديد و نحن جميعا لها بالمرصاد و ما يصيبكم يصيبنا يا قادتنا و ما يصلكم من انجازات اكيد لنا جميعا مادام نحن قدمنا التضحيات و الثورات و نحن مستعدون و معكم ان نكمل المسيرة و فق الانتماء و الزهد في تصوف ايام زمان و الوعد القاطع هو نفسه الان في اننا معكم بالمال و الدم من قبلها و انتم تقودون السفينة التي لا تقبل العطل و البقاء في عمق البحار ثابته انها جارية في دورة سنوية عبر البحار و المحيطات و انها قادمة لا محال و انها التي لا تقبل الهزيمة انها ثورة من جديد تضاف الى الثورات السابقة المتمثلة بثورة ايلول وثورة گولان و الانتفاضة المباركة لتثبيت كافة الحقوق المشروعة للشعب الكوردي انها انت بالدم و تذهب لا سامح الله بالدم ايضا.