الخميس, نوفمبر 21, 2024

(الفقاعة تاخذها الريح . والجبل ثابت )

بقلم : د ابراهيم احمد سمو

المعذرة ..وها انا تارة اخرى اعود اليكم في حديث يوم لاينتهي بأيام. فهل اصبحت فكرة العودة الرشد وحكم العقل فقاعة ؟ متى تعود الامور الى تصحيح ما فات من الاخطاء ؟ سؤال ممكن و ممكن ان نتحدث ايام من اجل الانتماء ان ننقد و نتحدث و نعاتب و نحاول من اجل بصيرة اكثر
صرنا على مدى اكثر من سنة نكتب و نعيد من جديد للتحذير من اننا امام اسلاك شائكة جدا نعم بالتوحد ولم الشمل لا خوف و لاقلق و لكن مايدور الان على السنة بعض الكورد و هم في طبل و زرنا و كأن الامر محتوم و القضية صارت في كان يا مكان و كأن الامر انتهى وافضى إلى الخلاص واللاعودة و قررت الدول سحب البساط من هذه الحكومة و انتهى كل شئ و صرنا نسمع من افواه من هم بدرجات من الثقافة و السياسة ان النصر قريب و ان مصير الديمقراطي خلاص اي فكر هذا و اي جهنمية هذه الالفاظ و هذا النار و هذا الكبت من الحقد الجرار عذرا انا صاحب شهادة و صاحب قلم منذ اكثر من اربعين عاما اكتب و ارى و ما رايته من هذه الايام من سم قاتل لم ارَ مثله و عندي ان يكون الانسان معارضا لاضير وليس بعيدا عن الحكمة في عدول الاخر الذي هو انا و انت ايها القيادي في الديمقراطي و علينا القبول لكن ان يخرج هذا و ذاك عن المسار فهذا مرفوض ليس مني انا المنتمي للديمقراطي بل الجميع لان السفينة هي هي كوردية خالصة و عند الاخر الذي يدعي انه الهوية اين يكون مصيره لاسامح الله ان اصاب القضية سوء هذا عندي مستبعد تماماً و انا الذي يدرك ما ذا يكتب و لولا بعض الاصوات وهم يسيئون و يمسون بالقضية بحكم الاجحاف لما كتبنا اننا ملزمون بل الواجب يتطلب من الجميع اليقظة و حكم الوجدان إذ لازال باب الاخوة و التصالح و السلام مفتوح و ممكن رغم ضغوطات الاطراف ذات الصلة و القرابة و حكم الجوار ووحدة القضية ..
ايها الاخوة ليست قضيتنا قطعة قماش أو شيء من الحاجات اليومية يباع في سوق المزاد نحن متألمون جميعا من صيحات لا من دول الجوار و لا من ساسة و ميليشات خارج اسوار الاقليم فقط . بل الامر يؤلمنا جميعا انتم وانا الكاتب منذ سنوات و خير ما يتطلب من الاخر بالذات الان وقفة رجل شجاع و وقفة كريم احب البلاد و اتخذ من الوطن قبلة الانتماء و حب الحياة اننا عكس الناس نتوقع الافضل ان كانت تجمعنا الارادة اولا من الداخل السياسي للحزب الواحد و الاخر الشريك و المجاور و المنفك. منا اولا و منهم ثانيا و الان صار يدعون في تاسيس حزب و كان التاسيس ورقه و قلم و دفع الاشتراكات لا يا اخوتي التشكيل السياسي لا ياتي الا بدفع الدماء و حزب قاده الشيخ عبدالسلام و احمد و البارزاني الاب و من بعده يقوده الرئيس مسعود بارزاني لايمكن ان ينهزم ببعض الكلمات و الحزب الذي قاد الشعب و عبر نهر اراس و عاد من جديد في حظن الوطن في نشيد (اي رقيب ) لا يمكن ان ينهزم امام هذا الحشد من التحريض و المداخلات الاقليمية و الداخلية على حد سواء. نحن في انشودة رفع الحصانه عن اللسان و عن القلم وصار امرنا لا ميلا في يمين و لا يسار بل ميلنا منذ الازل و منذ الانتفاضة رقم واحد و لاغيره معكم ايها الشامخ و الكبير بارزاني القائد و الابن من بعده و ابن الاخ و مشوار الدبلوماسية و نعم الرجال..
كتاباتي برقيات في حضرة الجبل و الجبال لاتهتز.. و القضية باقية وبدلا من واحد احب القضية صار امر حب الوطن هو القضية نفسها و الحكم على ماينشر في الاعلام خطأ مسبق و الرياح آتية و آنية و ذاهبة بقدرة الله و قدرة الرجال و الذي يؤلمني تارة اخرى انت الشريك و انت المساهم عند الاستقرار و عند اي مس للقضية انتم اشرار و صوت نشاز و الغريب في الامر دون حياء يذكر يضربون الاخماس في الاسداس و كأن إطلاقة الرحمة وصلت للتو وانتهى كل شيء .
يا اخواننا في القومية هذا ليس شأن الرجال و الفرسان من الكورد شان الجميع الالتفات الى العقل و لاسيما نحن قبل ساعات خرجنا بنصر محتوم في برلمان العراق و انتخابات كركوك وفق الية 1957 والتي هي الاساس. نعم رب ضارة نافعة ربما دبر الأمر بليل و خطأ الحسابات يعود و بالتاكيد لصالح القصية و فرصة و بهذه المناسبة ان يعود الجميع الى الرشد و حكم العقل و مائدة الحوار و ان حل امر الكورد عند الكورد و القضية تطلب من قيادتنا و قفة اخرى لصالح القضية و حتى ان تطلب الامر بعض التنازلات ولم الشمل يليق بكم و غيركم لا يهمهم امر الوطن و تاكدوا ما قدمتم من تضحيات يكفي ان تقدمون اكثر و اكثر و ان لا يضحك من ليس له قيمة في ان يفرح و عندي الامر تارة اخرى فقاعات في ايام و تذهب لكن ضرورة العودة في ترتيب قائمة جديدة من الحسابات. مع الداخل و مع الدول المجاورة و تغيير قواعد اللعبة بعض الاحيان تكتيك و نجاح في طريق النصر والسلام الذي نتمناه في ارجاء كورستان الغالية ..