بعد الانتخابات التي جرت في شهر اكتوبر من العام الماضي كثفنا جهودنا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بشكل واضح وعلني لانقاذالعملية السياسية في العراق من الانسداد السياسي من خلال التعاون والتحاور مع كافة القوى العراقية الفائزة في الانتخابات دون تمييز، مع التزامنا الكامل وتقديرنا الموقر للاتفاق القائم بين المكونات الرئيسية الثلاث في العراق لاختيار وترشيح مرشحيهم للمناصب السيادية فيالدولة العراقية وكل حسب استحقاقه .
وبخصوص منصب رئيس الجمهورية في العراق الذي هو من استحقاق المكون الكُردي فقد أعلنا للملأ وبكل صراحة يجب أن يكون هنالكإجماع كُردي على تولي الشخص المناسب لهذا المنصب لكون المنصب يمثل الشعب الكُردي برمته في العراق الفدرالي . لكن وبكل أسفكانت هنالك محاولات لاهمال هذه الرؤية السديدة عن طريق التدخلات ومحاولة فرض ارادات غير صحيحة خارج الاجماع الوطني للشعبالكُردي . لهذا ومن جانبا فقد رشح حزبنا الديمقراطي الكوردستاني السيد ( ريبر أحمد) لتولي هذا المنصب . وبعدما باءت كل المحاولات التي حاولت عدم مراعاة الاجماع الكُردي بالفشل وانطلاقا من ثوابتنا الوطنية الراسخة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ولاجل نجاحعملية انتخاب رئيس الجمهورية وتأسيس التشكيلة الوزارية الجديدة في الحكومة العراقية الاتحادية قررنا سحب مرشحنا السيد ( ريبر أحمد) لتولي منصب رئيس الجمهورية . مع تمنياتنا بالنجاح والتوفيق لجلسة مجلس النواب وسعيهم لانتخاب رئيس الجمهورية .
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني
١٣-١٠-٢٠٢٢